نظر بضيق لسحابة سوداء تكومت فوقه .. غاص بذكرياته عائدًا لأيام الشباب .. شعر بطراوة الندى يلمس نوارة البرسيم .. مسَّتْ نفسَه ريحٌ طيبةٌ .. رنتْ فى أذنيه دعواتُ أمِّه , وطنين كلمات أبيه تحذره من ابتلال ملابسه .. أمطرت السحابة .. انفرجت أساريره .. ولج لحجرته ينشد فراشه الدافئ ومقعده الوثير .
